قال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، إن الاتحاد الأوروبي يعتبر أكبر شريك تجاري لموريتانيا وأكبر مزود بالمنح المالية لتنفيذ البرامج الاقتصادية، مؤكدا أن موريتانيا والاتحاد الأوروبي تربطهما علاقات استيراتيجية تشمل الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
جاء ذلك في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عقب الاجتماع السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوربي المنعقد مساء أمس الثلاثاء، تحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود.
وأكد الوزير، أن الطرف الأوروبي سجل بارتياح خلال هذا الاجتماع، تولي موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن هذه الرئاسة من شأنها أن تعزز المكانة الجيوستراتيجية لموريتانيا في إفريقيا وعلى الصعيد العالمي.
وشدد ولد محمد صالح، على أن الوفد الأوروبي نوه بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الاسباني ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي لموريتانيا والنتائج القيمة التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة.
وأشار ولد محمد صالح إلى أن اللقاء كان فرصة لاستعراض التحديات على المستوى الدولي والإقليمي والأزمات، مؤكدا في هذا الصدد أن الجانب الموريتاني عبر عن قلقه العميق اتجاه ما يحصل في قطاع غزة وأكد ضرورة إنهاء الحرب في أقرب وقت وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وأن يظل هذا الأمر موضع اهتمام كبير بالنسبة لكل الموريتانيين.
ولفت الوزير، إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى الوضع في الساحل والدور الذي يمكن أن تلعبه موريتانيا من أجل تقارب وجهات النظر، حسب قوله.
