قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعليق مشاركة غينيا، ودعت الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى خطوات مماثلة، وذلك بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي.
وقال وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري –في مؤتمر صحفي عقب المشاركة في قمة للايكواس- أن المجموعة قررت إرسال “بعثة رفيعة المستوى” إلى البلاد، للتباحث مع السلطات الجديدة، وبناء على نتائج المهمة ستراجع موقفها.
مواقف رافضة:
توالت –خلال الأيام الأخيرة- المواقف المنددة بالانقلاب والداعية لإطلاق سراح الرئيس كوندي، فقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ”أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا، مؤكدا أنه يراقب “عن كثب”، وهو ذات الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأفريقي، فيما دعا إلى اجتماع فوري لمجلس الأمن والسلم التابع له.
ودعت الخارجية الأميركية إلى “احترام الدستور والتخلي عن العنف والالتزام بسيادة القانون”، ونددت باريس بـ”محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة”، داعية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس كوندي”.
تعهدات وطمأنة:
وتعهد قائد الانقلاب مامادي دومبويا قد تعهد باحترام جميع العقود الاقتصادية والمنجمية الموقعة، وأنه لن تكون هناك “حملات مطاردة”، في حين أصدر قرارا بمنع أعضاء الحكومة من مغادرة البلاد وطلب منهم تسليم جوازات سفرهم وسياراتهم الرسمية
وأفرج قادة الانقلاب العسكري في غينيا عن حوالي ثمانين معتقلا، الثلاثاء، بعد مشاورات بين السلطات الجديدة وإدارة السجن ومحامي المعتقلين، الذين دخلوا السجن على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.