أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، دعم الاتحاد لقوات الدفاع والأمن الموريتانية، خاصة من خلال التجهيزات وتشكيل كتيبة موريتانية جديدة لمحاربة الإرهاب.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة الإسبانية، مساء اليوم الخميس، تعليقا على الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رفقة المفوضة الأوروبية لنواكشوط.
وتحدث البيان عن تعزيز الطرفان الإسباني والأوروبي، تعاونهما في مجال السلام والأمن مع موريتانيا.
وأعربت المفوضة الأوربية عن استعدادها للمساهمة في إطار الجهود المشتركة حتى تواصل كلية الدفاع التابعة لبلدان الساحل الخمسة أنشطتها.
وأشاد المسؤولان الأوروبيان، بالجهود التي تبذلها موريتانيا لاستضافة اللاجئين واعترفا بالضغط الذي يفرضه ذلك على الموارد المحلية والسكان، وفق نص البيان الحكومي الإسباني.
وأشار البيان إلى أن موريتانيا تستضيف حاليا أكثر من 150 ألف نازح، ويستمر عليها تدفق الهجرة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أكد في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيريه من إسبانيا والإتحاد الأوربي، على “أن موريتانيا غالبا ما تعتبر بلد عبور، لكنها أصبحت بلد مقصد”.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني قائلا “إن البلاد تستضيف اليوم مئات الآلاف من المهاجرين من جنسيات في المخيمات وتوفر لهم التأمين والاستقرار”.
