أعلن المدير العام لميناء نواكشوط المستقل “ميناء الصداقة” سيدي محمد ولد محم الليلة البارحة عن إنشاء هيئة خيرية للميناء، هدفها رفع معاناة وعذابات الفقراء والمهمشين.
وأشار ولد محم خلال حفل عشاء نظم الليلة البارحة تحت عنوان “اللقاء السنوي الأول للمجموعة المينائية” إلى أنه بدأ إنجاز ما يناهز 10 كيلومتر من الطرق المُعبدة في المجال المينائي، سترفع من القيمة الاقتصادية لمناطق عديدة بالميناء.
وأضاف ولد محم أن خيرية الميناء ستكون مفتوحة أمام مساهمات الأفراد العاملين في الميناء، وستُدار من طرف المساهمين وفاعلي الخير، من أجل إشراكهم في تسيير أموالهم.
وأردف ولد محم أن الخيرية ستساهم في انسيابية ونقل البضائع، من وإلى الميناء، حتى يتمكنوا من تأهيله، ليكون قطبا اقتصاديا، وصناعيا، ووجهة قادرة على استقطاب الاستثمار.
ونوه ولد محم إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمت تمويلا يتضمن مجموعة من أجهزة الكشف الفوري عن المواد والمصادر المُشِّعَّة، بكلفة 95 مليون أوقية قديمة، ستعمل على كشف مستوى الخطر الإشعاعي في المواد الواردة، مما يحد من الخطر المباشر على العمال والمواطنين.