أعلنت جامعة الدول العربية أمس الأربعاء، عن رفضها للاتفاق المبرم بين إثيوبيا و إقليم “أرض الصومال”، الممهد لبناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر في الإقليم.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجامعة العربية، جمال رشدي، عقب رفض مقديشو الاتفاق.
وعبر رشدي عن “رفض وإدانة أي مذكرات تفاهم، تنتهك سيادة الدولة الصومالية، أو تحاول الاستفادة من هشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية، أو من تعثر المفاوضات الصومالية”.
وحذر رشدي من استغلال تلك الأوضاع في “استقطاع جزء من أراضي الصومال، بالمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وبما يهدد وحدة أراضي الدولة الصومالية ككل”.
وأعرب رشدي عن مخاوفه من “خطورة تأثير تلك الخطوة، على نشر الأفكار المتطرفة، في وقت تقوم فيه الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهته”.
وكانت إثيوبيا قد وقعت الإثنين الماضي مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال”، تمهد الطريق لـ”بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر”.