قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”، إن كافة تظاهرات الحركة السلمية تثير، لدى وحدات التصدي للشغب، ضرب الإيراويين وإصابتهم بقساوة لا حدود لها.
وأضافت الحركة في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكثير من مناضلينها يحتفظون بآثار سوء المعاملة، ويقدمون شهاداتهم دون مبالغة، داعمين مقولاتهم بالصور والفيديوهات.
وأردفت الحركة أن إصدار المعايير الخاصة بالجرائم السيبريانية أو القيود المتعلقة بحماية “الرموز”، تعمل على تضييق فضاء حرية التعبير والروابط، مؤكدة أن من ضمن الأمثلة على ذلك ترحيل مناصر إيرا، يبّه سيبي من دكار وسجنه، رغم أن جنسيته سينغالية، “وكان قد حوكم بصفة استعجالية وحكم عليه بأربع سنوات من الحبس بتهمة الإدلاء بتصريحات تدين العنصرية والتفاوتات بالمولد وجرت الجلسة في الخفاء، ودون وجود المحامين ودون حضور الأسرة”.
ونوهت الحركة إلى أنه لم ينجُ النوابُ من المساس بكرامتهم وحقوقهم المدنية، كما حدث للنائب بيرام الداه اعبيد الذي اختُطف عدة مرات، ووضع في الحبس التحفظي، وأدين بعقوبات تتحدى الرأي العام، وفق البيان.