قال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ أحمدو ولد سيدي، إن السلطات الإدارية والأمنية في البلد بشكل عام وفي داخلت نواذيبو على وجه الخصوص، تولي اهتماما كبيرا لمحاربة الهجرة السرية وحماية حقوق ضحايا هذه الجريمة العابرة للحدود، وفق قوله.
جاء ذلك خلال إشرافه بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا، على افتتاح أعمال طاولة مستديرة حول تحديات الهجرة.
وشدد ولد سيدي، على أهمية إنشاء الهيئة الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص و تهريب المهاجرين، التي تشكل قيمة مضافة في مجال حماية ضحايا تهريب المهاجرين.
وأضاف المفوض، أن المفوضية بمعية شركاءها، ستأخذ التوصيات الصادرة عن هذه الطاولة المستديرة بعين الاعتبار، سعيا إلى التغلب على تحديات الهجرة وضمانا لفاعلية الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.