أعلنت جبهة الخلاص الوطني التونسية، مقاطعتها لانتخابات المجالس المحلية المقررة في 24 من ديسمبر المقبل. واعتبرت الجبهة أن هذه الانتخابات تفتقر للشفافية، وأنها “لا تثير اهتمام التونسيين”.
وقال زعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحفي إن “هذه الانتخابات لا تثير اهتمام التونسيين إطلاقا وتفتقد إلى الشفافية”. موضحا أن “التونسيين ليسوا منخرطين في المشروع السياسي للرئيس قيس سعيد”.
وأشار الشابي إلى أن المؤشرات تدل على أن نسبة المشاركة بهذه الانتخابات “ستكون أضعف هذه المرة”، في إشارة إلى النسب المتدنية في الانتخابات السابقة.
وسبق للجبهة، التي تضم في صفوفها أطيافا من المعارضة، أن قاطعت الانتخابات البرلمانية والاستفتاء الذي أجري على دستور جديد في البلاد عام 2022.
ولفت الشابي خلال المؤتمر الصحفي إلى أحداث حرب غزة التي تسيطر على اهتمام الشارع في تونس، بجانب غلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها البلاد.
وتخص الانتخابات المحلية “مجلس الأقاليم والجهات”، وهو بمثابة الغرفة الثانية في البرلمان.
يذكر أن عددا من قياديي جبهة الخلاص يقبعون حاليا في السجن، منذ عدة أشهر، بتهمة التآمر على أمن الدولة وتهم أخرى ترتبط بالإرهاب وفساد مالي والتحريض ضد السلطة.