قال وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ” ما يلاحظ من تأخر في عمل المقاولين والشركات الموريتانية ومن نقص في جودة العمل، وهو دليل على فشل في منظومتنا “.
جاء ذلك خلال تعليقه على اجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس الخميس بمباني الوكالة الموريتانية للأنباء، في العاصمة نواكشوط.
وعبر الناطق باسم الحكومة عن أسفه، عندما تلجئ البلاد بعد 63 سنة من استقلالها، إلى شركة أجنبية لبناء جسر أو طريق وحتى مستوصف.
أكد أن الدولة تتجمل المسؤولية، لأن الرفع من مستوى الجودة وانشاء مؤسسات وشركات وطنية لديها الخبرة والسعة المالية من واجب الدولة القيام به وتأطيره.
وأشار إلى أن مستوى الشركات الموريتانية لن يتحسن، إلا بالضغط عليها، وإلزامها بتطبيق الشروط الواردة في دفتر الالتزامات.