قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن مكتبها “في بوركينا فاسو يواصل البحث عن معلومات عما حدث في قرية زانغو ولكنه غير قادر في هذه المرحلة على تحديد هوية الجناة”.
وأضافت المفوضية في بيان صادر عنها أنه من الصعب الوصول إلى المنطقة والتحدث إلى الشهود والناجين، وذلك نظرا لأسباب أمنية، داعية إلى فتح تحقيق “شامل ومستقل وشفاف”.
وأردفت المفوضية أنها توصلت لمعلومات “تفيد بمقتل نحو مئة شخص وإصابة عدد كبير”، مشيرة إلى أن الحادث الذي أضرمت خلاله النيران في العديد من المنازل قد يكون دفع القرويين إلى الفرار من المنطقة”.
وكان المدعي العام في بوركينا فاسو، قد أعلن الاثنين في حصيلة مؤقتة مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا معظمهم من الأطفال والمسنين، يوم 5 نوفمبر في قرية زاونغو شمال البلاد.