قال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، إن السفارة الفرنسية في نواكشوط، كانت دائما شريكا مهما للمفوضية، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم لدعم وهيكلة المجتمع المدني في موريتانيا، بين المفوضية والسفارة الفرنسية في نواكشوط.
وأضاف ولد سيدي أن السفارة الفرنسية شاركت بشكل كبير في وضع استراتيجية وطنية اعدتها المفوضية لتعزيز أداء هيئات المجتمع المدني.
وأكد أن علاقات التعاون بين المفوضية والسفارة الفرنسية شملت عدة مشاريع من بينها برنامج الفجر الذي يعتبر من أهم البرامج الداعمة للمجتمع المدني في موريتانيا، والبرنامج متعدد الفاعلين الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية، إضافة إلى تعزيز قدرات المنصة الجهوية للمجتمع المدني.
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن المذكر الموقعة تهدف إلى شراك أكبر لمنظمات المجتمع المدني في إطار رؤية لمتابعة وتقييم السياسات العمومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.