قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر طالما حذرت من مغبة إمعان إسرائيل، في ممارساتها العنيفة ضد الشعب الفلسطيني، وغياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية، وعدم الاعتداد بقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس في القاهرة.
وأكد شكري، أن “بلاده ستعمل من خلال القمة التي ستعقد يوم السبت المقبل في القاهرة، على التوصل إلى توافق دولي اتساقا مع المبادىء الدولية والإنسانية لخفض التصعيد، وصولا إلى وقف إطلاق النار، والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأردف شكري، “لا نرى بديلا سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود خطوط يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد شكري، على حرص مصر على استمرار عمل معبر رفح، وكذلك تسخير إمكانيات مطار العريش لاستقبال المساعدات الموجهة لقطاع غزة، مؤكدا أن مصر تسعى وبصورة حثيثة لإعادة تشغيل معبر رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة من الجانب المصري ليتم توزيعها بالقطاع، وأن يكون هذا الدخول دائما ومتواصلا ودون انقطاع.
ووفق وسائل إعلام عربية، فإنه من المتوقع أن يحضر قمة مصر الدولية للسلام، المنعقدة في العاصمة القاهرة يوم السبت المقبل، زعماء كل من فلسطين وقطر والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص وتركيا واليونان، إلى جانب سكرتير الأمم المتحدة، وتهدف إلى بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
