أعلنت الأحزاب السياسية الموريتانية، عن نيتها تنظيم مسيرة جماهيرية، يوم السبت المقبل انطلاقا من جامع ابن عباس.
وأضافت الأحزاب الموريتانية في بيان صادر عنها عقب اجتماعها مساء اليوم بمقر حزب الإنصاف في نواكشوط، أنها قررت تنظيم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بنواكشوط وسفارات الدول الداعمة للعدوان على غزة، وتسليمها رسائل تدين مواقفها، مؤكدة أنها قررت أيضا فتح باب التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المحنة.
وأكد البيان، أن الأحزاب الموريتانية أجمعت خلال الاجتماع، على كافة أنواع الشجب والإدانة، لما وصفته بالعدوان الغاشم وتحميل العالم مسؤولية مايجري من تقتيل وتدمير للشعب الفلسطيني بأحدث آلة حربية صنعها الإنسان، وفق البيان.
وكانت الأحزاب السياسية الموريتانية معارضة وموالاة، قد نظمت في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، مهرجانا جماهيريا داعما للقضية الفلسطينية تحت شعار “فلسطين قضيتنا جميعا”.
وأكدت الأحزاب الموريتانية على لسان المتحدث باسمها، رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا، أن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ عقود لأبشع احتلال وتهجير شهدته البشرية في تحد صارخ للقانون الدولي، مضيفة أن الأيام الأخيرة شهدت اعتداءات خطيرة من طرف الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط صمت تام من طرف المجتمع الدولي.
وأعرب ولد حننا باسم الأحزاب الموريتانية، عن اهتمامها البالغ بالأحداث المتلاحقة في فلسطين منذ فجر السابع من أكتوبر الجاري، مضيفا أنها تعتبر معركة طوفان الأقصى ردة فعل طبيعية على سياسة القمع والتنكيل التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، والسعي لتهويد القدس وتدنيس الأقصى وبشكل مستفز للشعوب العربية والإسلامية.