أعلن مكتب المدعي العام العسكري في بوركينا فاسو وفاة الضابط في القوات المسلحة توهوغوبو إسماعيل، الذي أعلن عن اعتقاله في 26 من الشهر الماضي بعد اتهامه بالضلوع في محاولة انقلابية.
ووفق بيان المدعي العام العسكري فقد تم احتجاز الضابط بناء على مذكرة توقيف على خلفية محاولة المساس بأمن الدولة.
وأضاف البيان أن الضابط “حاول استخدام سلاحه، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد فريق الحراسة، الذي نقل إلى أحد المراكز الصحية، للحصول على الرعاية اللازمة”.
وأشار البيان إلى أن النيابة”توجهت على الفور إلى مكان الحادث، برفقة الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية التابعة للدرك الوطني، وضابط حامية واغادوغو وطبيب للتوصل إلى النتائج”.
واختتم البيان الصحفي بأنه “تم على الفور فتح تحقيق لتوضيح ملابسات هذا الحادث”.
وفي 4 من أكتوبر، تم الإعلان عن توقيف 8 ضباط على ذمة التحقيق، بعد اتهامهم بمحاولة المساس بأمن الدولة، وغالبيتهم من الدرك الوطني، وهؤلاء هم:
الضابط عبد العزيز أووبا، الذي كان يتولى قيادة العمليات الخاصة (COS).
المقدم بوبكر كيتا، مدير المعهد العالي لدراسات الحماية المدنية (ISEPC).
المقدم شيخ حمزة واتارا، قائد الفيلق الخاص التابع للقوات المسلحة.
النقيب كريستوف مايغا، نائب قائد وحدة التدخل الخاصة التابعة لقوات الدرك الوطنية.
وما يزال البحث جار عن بعض الضباط “الفارين” وفقاً لمكتب المدعي العام العسكري.
وفي مساء يوم 26 سبتمبر، دعت مجموعات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعبئة العامة بهدف قطع الطريق أمام التحضير للانقلاب على رئيس المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو النقيب إبراهيم تراورى، وهو الشعار الذي تم رفعه في جميع أنحاء البلاد.
وفي 27 سبتمبر، أكد بيان صحفي حكومي فشل محاولة انقلابية ضد رئيس المجلس العسكري.
من جهتها أبلغت النيابة العسكرية عن مخطط تورط فيه “ضباط، اثنان منهم في حالة فرار و4 آخرين تم القبض عليهم ووضعوا قيد التحقيق”.