صمم باحثون وعلماء من جامعة نانيانغ بسنغافورة ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة نسيجاً جديداً مضاداً لطلقات الرصاص من مواد يمكن أن تتغير خصائصها استجابة لمحفزات معينة، حيث من المتوقع أن يتم استغلال النسيج الجديد في العديد من المجالات، بدءاً من الروبوتات والاحتياجات الطبية ووصولًا إلى صناعة الطائرات المتطورة.
حيث صمم النموذج بطريقة مثالية تمنحه القدرة على تغيير الشكل بالإضافة إلى إمكانية تبديل حالته بسرعة من المرونة إلى الصلابة بفضل الجسيمات المتشابكة المرتبة بعناية.
ويتم تمكين قدرات النسيج المهيكل القابل للارتداء من الناحية الفيزيائية من خلال ما يُعرف باسم انتقال التشويش، وهو نفس المبدأ الذي يتسبب في تقوية الأرز أو الفاصوليا المعبأة بإحكام في عبوات مفرغة الهواء، ما يترك للجسيمات مساحة صغيرة للتحرك.