قال رئيس بوركينا فاسو الانتقالي النقيب إبراهيم ترواري مساء الجمعة في مقابلة عبر التلفزيون الوطني البوركينابي، إن الانتخابات “ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، الأمن هو الأولوية”.
وعلى الرغم من ذلك، أضاف أن “رهاننا ما زال قائمًا” لتنظيم هذا الاستحقاق من دون أن يحدد موعدا له.
وذكَّر تراوري “في اليوم الأول” لتوليه السلطة أنه يريد أن يستغرق “أقل وقت ممكن في معركة” تحقيق الأمن.
وأضاف “لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المجاورة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم” في إشارة إلى المدينتين اللتين بقيتا في منأى عن الهجمات الجهادية المتكررة.
وبشأن إدخال تعديلات على دستور بوركينا فاسو، رأى تراوري أن “النصوص الحالية لا تسمح لنا بتحقيق تطور في أجواء هادئة”.
وقال “سنتطرق إلى شق واحد” ونجري “تعديلا جزئيا” للدستور، مبديًا أسفه لأن النص لا يعبر سوى عن “رأي حفنة من الاشخاص المستنيرين” على حساب “الجماهير الشعبية”.
وردا على سؤال حول محاولة الانقلاب التي كشفت عنها الحكومة الأربعاء تحدث إبراهيم تراوري عن “أفراد تم استغلالهم” مؤكدا أن لا “مشكلة” داخل المؤسسة العسكرية. ، تم اعتقال أربعة ضباط في إطار هذه المحاولة فيما ما زال اثنان آخران فارين.
وتظاهر آلاف الأشخاص الجمعة في واغادوغو ومدن أخرى في أنحاء البلاد دعما للنظام العسكري، مطالبين بإقرار دستور جديد.
ويذكر أن النقيب إبراهيم تراوري وصل إلى سدة الحكم في بوركينا فاسو في 30 سبتمبر 2022، عن طريق اقلاب عسكري.