قال رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون ريمون ندونغ سيما إن تنظيم انتخابات جديدة بعد عامين سيكون “هدفا معقولا”، حيث تعهد العسكريون بتسليم السلطة للمدنيين عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو.
وصرح سيما في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بأن “من الجيد الانطلاق وفق هدف معقول، بالقول: نأمل انتهاء العملية في غضون 24 شهرا لنتمكن من العودة إلى الانتخابات”. وأضاف أن هذه الفترة قد تزيد أو تنقص بشكل طفيف.
وتم تعيين سيما رئيسا للحكومة الانتقالية، بقرار من الجنرال بريس أوليغي أنغيما الذي قاد الانقلاب على الرئيس علي بونغو في 30 آب الماضي.
وأدى الجنرال أنغيما اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للغابون، ولم يحدد مدة الفترة الانتقالية، لكنه وعد بتسليم السلطة للمدنيين عبر “انتخابات ذات مصداقية”.
وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم قادة الغابون الجدد خلال المرحلة الانتقالية للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
وأبلغ عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى الجنرال أنغيما -خلال لقاء جمعهما في ليبرفيل عاصمة الغابون- أن مؤسسات المنظمة الدولية مستعدة لمساعدة البلاد خلال المرحلة الجديدة التي أعقبت الانقلاب.