أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، الخميس، أن الجيش يعتزم إعادة تموضع بعض قواته في النيجر وسحب أفراد غير أساسيين “من باب الحذر الشديد”.
جاء ذلك على لسان مسؤول عسكري أمريكي نقلته وسائل إعلام محلية، منها شبكة “سي إن إن”، دون ذكر اسمه.
وقال المسؤول إن “الولايات المتحدة تعيد تموضع بعض القوات والمعدات العسكرية داخل النيجر وستسحب بعض الأفراد غير الأساسيين”، دون تحديد عدد.
وأضاف أن “القوات ستنتقل من القاعدة الجوية 101” قرب العاصمة نيامي، “إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديز”، وهي منشأة وسط النيجر تقوم الولايات المتحدة انطلاقا منها بمهام استخبارية واستطلاعية.
وعُلّقت تلك المهام منذ تنفيذ الانقلاب في 26 يوليو/ تموز الماضي، لكن واشنطن حافظت على وجودها العسكري في النيجر الواقعة وسط إفريقيا.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن “نقل القوات والمعدات العسكرية بين القاعدتين تم بالتنسيق مع السلطات النيجرية المختصة”.
وأوضح أن الخطوة تأتي “من باب الحذر الشديد، ولا تمثل تغييرا كبيرا في الأعداد الإجمالية للأفراد العسكريين داخل النيجر”.
ويتمركز في النيجر نحو 1100 جندي أمريكي موزعين على القاعدتين الجويتين وسفارة واشنطن في نيامي.