أكد رئيس الوزراء النيجري، علي محمد الأمين زين، أن حكومته لن ترسل أي قوة إلى داخل السفارة الفرنسية لإخراج السفير، مضيفا “نحن ملتزمون بمبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الدولية”.
وطالب المسؤول النيجري، السفير الفرنسي مغادرة النيجر في أسرع وقت ممكن، وخاطبه قائلا: “لا مكان لك في بلادنا”.
وأشار إلى أن أحد شركاء البلاد، “قام بإطلاق سراح إرهابيين بهدف إلحاق الضرر بقوات الدفاع والأمن”، دون أن يحدد هويته.
وأكد أن الجيش النيجري منذ شهر من أجل ضمان أمن البلاد، معربا في نفي الوقت عن استعداده للدفاع عن البلاد.
وأنتقد نظام الرئيس المخلوع محمد بازوم، قائلا: “ان الدين الخارجي 300 مليار سيفا (494 مليون دولار) قبل وصول النظام السابق، لكنه ارتفع، ووصل الدين العام حاليا (5.200) مليار سيفا أي حوالي 8.6 مليار دولار، ومعلنا في نفس الوقت، أنه إلتقى بازوم، وناقش “معه بعض القضايا التي تهم بلدنا”، وفق قوله.
وقال: “ا توجد دولة في العالم فُرضت عليها مثل العقوبات المفروضة على النيجر، لقد تضمنت حتى الإمدادات الغذائية والدوائية والكهرباء، وهذا عمل غير إنساني”، معتبرا أنه رغم “العقوبات القاسية المفروضة علينا، لقد تمكنا من دفع رواتب الموظفين”، على حد تعبيره.
وشدد على أن السلطات لم تطلب ” من أحد رفع علم روسيا أو علم اي بلد آخر، من حق أي شخص أي يرفع العلم الذي نريده، وإن كنا نفضل أن يرفع المواطنون علم النيجر في كل الفعاليات الداعمة للحكومة”.