قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن الانقلاب الذي شهدته النيجر، فتح طريقا لخطر “الانهيار الأمني في غرب أفريقيا وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية”.
جاء ذلك الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقدته مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا بباريس، على هامش المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين.
وأكدت أنه “لا يوجد انقلابيون ديمقراطيون، تماما كما لم تكن هناك طالبان معتدلة” على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن باريس تتولى المسؤولية “الكاملة عن الدعوة إلى مسار صعب، وهو عودة النظام الدستوري” في النيجر.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين باريس ونيامي، توترا بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر يوم 26 من شهر يوليو المنصرم، على الرئيس محمد بازوم.
وكان المجلس العسكري في النيجر، قد أمهل الجمعة، السفير الفرنسي، مهلة 48 ساعة، لمغادرة البلاد.
لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أمس الاثنين، أن سفير ير باريس سيبقى في نيامي رغم ضغوط قادة الانقلاب العسكري الذين يرأسهم الجنرال عبد الرحمن تياني.
