أعلن الجيش الأوغندي أنه نجح في القضاء على قيادي بارز في القوات الديمقراطية المتحالفة الموالية لتنظيم «داعش»، وذلك في فصل جديد من الحرب التي تدور رحاها على حدود أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ضد الحركة المتمردة التي اعتنقت الفكر المتطرف قبل سنوات.
وأضاف الجيش أن القيادي يدعى “فضل”، دون أن يحدد إن كان ذلك اسمه الحقيقي أم أنها كنيته التي هي في الغالب تكون اسمه الحركي.
وأكد الجيشُ في السياق نفسه أن القيادي يحملُ جنسية تنزانيا، وكانت أغلب أنشطته في وادي مواليكا، في إقليم شمال كيفو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى حول هوية هذا القيادي.
في غضون ذلك، نشر الجيش الأوغندي صوراً لجثة مضرجة بالدماء ومرمية على الأرض، مشيراً إلى أنها تعود للقيادي في «القوات الديمقراطية المتحالفة»، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجماعة المتمردة.
وأعلن الجيش الأوغندي أنه قتل أيضاً 3 من مقاتلي «القوات الديمقراطية المتحالفة»، ولكن في عملية منفصلة، قال الناطق باسم عملية «شوجا» العسكرية الضابط بلال كاتامبا: “في يوم 23 أغسطس 2023، تمكن الفيلق الثالث من القوات المشتركة، كان يتحركُ في مناطق تابعة لمحافظة كيفو الشمالية (شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية)، من القضاء على 2 من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وبينما يواصل الجيش الأوغندي شن عمليته العسكرية، أطلق يوم الجمعة الماضي، نداءً موجهاً إلى مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة، يطلب منهم ترك أسلحتهم وتسليم أنفسهم، مقابل العفو عنهم، والإبقاء على أرواحهم، وذلك بموجب عفو شامل صادر عن حكومة أوغندا لصالح كل المقاتلين الذين يقررون التخلي عن السلاح، ضمن مبادرة حكومية للمصالحة والعفو.
