كشف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أنه يمكن “أن يكون لمقتل قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، “عواقب وخيمة” على أفريقيا.”
وأشارت “إلى خوض روسيا “مغامرة عالية المخاطر” في محاولة لتعزيز قبضة الكرملين بالقارة السمراء.”
وأوضحت أن فاغنر نشطت منذ 10 سنوات في أفريقيا الوسطى، ومالي، بالإضافة إلى ليبيا.
وذكرت أن فاغنر وسعت ” خدمات مقاتليها في بعض الدول مقابل امتيازات تعدين الذهب والماس.”
ولفتت إلى أنها قامت “شبكة تمتد الآن من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى موزمبيق”.
كما عملت على “التوسع في الكاميرون وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية”، بحسب ذات المصدر.
وقالت إنه “لم تكن هناك أدلة تذكر على أي جهد فوري من جانب الكرملين للسيطرة على شبكات فاغنر وممتلكاتها في أفريقيا”، بعد تمرد بريغوجين “الفاشل” في يونيو.
لكن الصحيفة رجحت أن يتغير هذا الوضع الآن، بعد موت بريغوجين، نقلا عن محللين.
وأكدت أن مجموعة فاغنر كانت “ناجحة للغاية بحيث لا يمكن للكرملين أن يخسرها”.
وقالت إن تحقيق “الانتقال السلس قد لا يكون أمرا سهلا بالنسبة للكرملين، نظرا للولاء الشخصي لبعض مقاتلي فاغنر تجاه بريغوجين.”