قالت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ، وخصوصا ما يتعلق منها بتأثيرات السيول والفيضانات، إنها لاحظت ارتفاعا مزعجا في عدد الغرقى هذه السنة.
جاء ذلك الخميس، خلال اجتماع عقدته في نواكشوط، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود.
وقدم خلال الاجتماع، “عرض شامل حول مستويات الأضرار المسجلة من طرف وزارة الداخلية وعن الخسائر المادية والبشرية المترتبة عن السيول والفيضانات في مناطق عديدة.”
ولاحظت اللجنة بحسب الوزارة الأولى، ” المستوى الجيد للتعاطي مع كل طارئ والسرعة الكبيرة التي تدخلت بها القطاعات، كل في مجاله، لإنقاذ ومؤازرة المتضررين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.”
وأوصت بمتابعة “تحسيس المواطنين، وبمشاركة الجميع بشكل تطوعي، كل من موقعه، لتفادي زيادة الأضرار المادية والبشرية” بحسب ذات المصدر.