قال وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن موريتانيا لم تتلق أي طلب بخصوص المشاركة في التدخل العسكري بالنيجر.
جاء ذلك الاثنين، خلال مؤتمر صحفي عقد بنواكشوط، للتعليق على نتائج مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن “موقف موريتانيا من الانقلاب كان واضحا منذ الوهلة الأولى، بالتنديد به وبالدعوة إلى العودة إلى المؤسسات الدستورية.”
وأضاف أن “النيجر دولة ومهمة لموريتانيا وعضو في مجموعة دول الساحل الخمس.”
وكان ولد اشروقه قد أعلن سابقا، أن “موريتانيا ستدرس المشاركة في التدخل العسكري بدولة النيجر حال تقديم طلب لها بهذا الخصوص.”
وشهدت النيجر يوم 26 من شهر يوليو المنصرم، انقلابا على الرئيس محمد بازوم، قاده رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، استعدادها للتدخل العسكري، لإعادة النظام الدستوري.