تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بومديد بولاية لعصابة شرقي موريتانيا يوم الجمعة، في غمر منازل المقاطعة ومحاصرتها.
وبحسب مصادر تحدثت لمدار من المقاطعة، فقد أغلقت السيول جميع الطرق المؤدية لبومديد.
وأشارت إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن المقاطعة، وسقوط بعض المحلات التجارية.
وذكرت أن والي لعصابة، وصل مشارف المقاطعة أمس الجمعة، مصحوبا ببعض المساعدات للعائلات المنكوبة.
وأضافت أن المساعدات تعذر وصولها جراء السيول.
وقالت إن بعض العائلات، لجأت إلى ساحة دار الحاكم، للمبيت ليل الجمعة.
ولفتت إلى أن قرية الرك التي تبعد حوالي 7 كلمترات عن المقاطعة، تضررت هي الأخرى جراء السيول.