قالت وكالة أنباء “تاس” الروسية إن جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) أعد فرقة مؤلفة من 100 مقاتل أوكراني، من أجل “عمليات في إفريقيا تهدف إلى تخريب العلاقات بين موسكو ودول القارة”.
ونقلت “تاس” معلوماتها عن مصدر دبلوماسي عسكري لم تسمه، مشيرة إلى أن الجنود المختارين من “جماعات قومية أوكرانية” و”النازيين الجدد”.
وأوضحت الوكالة: “وفقا للمعلومات التي أكدتها عدة مصادر، شكلت الاستخبارات البريطانية الفرقة وأعدت لنشرها في قارة إفريقيا”، ووصفتها بأنها “فرقة تخريب واغتيال، في محاولة لمنع التعاون بين روسيا والدول الإفريقية”.
ووفقا للمصدر، كلفت حكومة كييف في يوليو الماضي جهاز الأمن القومي في البلاد وجهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، بمساعدة الاستخبارات البريطانية والقوة الجوية الخاصة البريطانية، في اختيار 100 مسلح من الجماعات القومية الأوكرانية ذوي الخبرة القتالية الواسعة.
وقال المصدر إن “مهمة الفرقة الأوكرانية ستكون شن هجمات تخريبية على منشآت البنية التحتية في إفريقيا، واستهداف القادة الذين يتطلعون إلى التعاون مع روسيا”.
وأضاف المصدر: “تم تعيين اللفتنانت كولونيل بوزارة الدفاع الأوكرانية فيتالي براشوك ليكون قائدا للفرقة”.
وقالت “تاس” إن براشوك (43 عاما) “شارك في الأعمال العدائية في منطقة دونيتسك ولوغانسك (شرقي أوكرانيا) بين عامي 2014 و2016”.
وأضافت: “في عام 2015، تم تجنيده في المركز 73 للعمليات البحرية، وكان عضوا في الخدمة بمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية حتى عام 2017”.
كما أشارت إلى أنه “شارك في العمليات المشتركة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والاستخبارات البريطانية في زيمبابوي”.
وتقاعد براشوك من الخدمة عام 2019، وفي وقت لاحق انتخب عضوا في البرلمان الأوكراني، لكن عندما بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا عاد للعمل ضابطا في الاستخبارات.