spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

جبهة الخلاص التونسية: البلاد مهددة بالانهيار ولا خلاص لها إلا على يد حكومة إنقاذ

قال رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أحمد نجيب الشابي، إن بلاده “مهددة بالانهيار ولا خلاص لها إلا على يد حكومة إنقاذ مع برنامج إصلاحات واضح ومتوافق عليه”.

تصريحات الشابي كانت خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة بالعاصمة تونس الجمعة، تابعته مراسلة الأناضول، بعد يومين من قرار رئيس البلاد قيس سعيد إنهاء مهام رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها مساء الثلاثاء.

وقال الشابي إن “تونس في أشد الحاجة إلى حكومة إنقاذ وهي في أزمة وحالة تفكك وتواجه الانهيار إذا لم يتم إنقاذها”، فيما لم يصدر تعليق من السلطات التونسية بشأن ذلك حتى الساعة (9.50 تغ).

وأضاف: “لا خلاص لتونس إلا على يد حكومة إنقاذ مع برنامج إصلاحات واضح ومتوافق عليه”.

وفيما يتعلق بتعيين رئيس حكومة جديد، قال رئيس الجبهة إن “سعيد منفرد بالقرار ونرفض أسلوب تعيين رئيس الحكومة الجديد”.

وفي هذا الخصوص زاد الشابي “السيرة الذّاتية لرئيس الحكومة الجديد لا تبعث على التفاؤل وهو فقط منسق للعمل الحكومي مثلما كانت قبله نجلاء بودن ونستنكر أسلوب اختياره”.

والحشاني من كوادر البنك المركزي، وشغل رتبة مدير عام قبل أن يتقاعد، ويأتي تغيير بودن وسط أزمة اقتصادية متصاعدة تشهدها تونس منذ شهور.

عضو الجبهة وعضو هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين، سمير ديلو قال خلال المؤتمر نفسه، إن “حصيلة حكومة بودن مليئة بالمحاكمات لكل من النشطاء والصحفيين والمحامين والمدونين والإساءة لسمعة البلاد(..) وهي لم تكن رئيسة الحكومة الفعلية بل هي واجهة الرئيس قيس سعيد”.

من جانبها أكدت عضو جبهة الخلاص سميرة الشواشي في كلمة لها: “لا خلاص لتونس إلا بحوار يجمع كل الناس، إلا من دمر البلاد على مدى سنتين “.

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات التونسية تجاه هذه التصريحات.

spot_img