اعتبر الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، أن الانقلاب في النيجر، خطير على منطقة الساحل، ” في وقت تسعى دول غربية كبرى للمحافظة على حليف رئيسي في المنطقة التي تشهد أعمال تمرد”، وفق تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها خلال زيارته الحالية إلى بابوا غينيا الجديدة، حسبما ذكره موقع “فرانس 24”.
وصرح ماكرون قائلا إن “هذا الانقلاب غير شرعي بتاتا وخطير للغاية، على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها”، داعيا في نفس الوقت للإفراج عن الرئيس محمد بازوم.
وأضاف: “من الضروري إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر”.
وتعهد ماكرون بدعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، سواء في “جهود وساطة أو فرض عقوبات ضد الانقلابيين”.
يذكر أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قد أكدت أن الانقلاب في النيجر ليس “نهائيا”.
وأشارت في تصريح لها على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبابوا غينيا الجديدة، إلى أن “إيجاد مخرج لا يزال ممكنا.”
