قال حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا إنه تفاجأ من قيام أحد النواب خلال مداخلته، أمس السبت في جلسة خصصت للتصويت على برنامج الحكومة، بالتهجم ” على شخص فخامة رئيس الجمهورية والتعرض لأقدس الرموز الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، في استهتار كبير بقوانين الجمهورية ونيل من هيبة الغرفة الموقرة واستفزاز لمشاعر المواطنين ودوس على أقدس مبادئ الديمقراطية”.
وأضاف الحزب، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن النائب، اتخذ من الدفاع عن الجناب النبوي الشريف مطية للتهجم على شخص، الرئيس.
وأكد الحزب في بيانه، أن “الولغ في أعراض الناس ينافي إلى أقصى الحدود فلسفة المحجة البيضاء وسبيل سنة خير البرية الغراء، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونؤكد أن الخوض في عرض أي مواطن يظل مستنكرا شرعا ومستهجنا في أعراف مكارم الأخلاق”.
ووصف البيان كلام النائب، بأنه “تطاول وقح على أكثر رموزنا قداسة بمنكر القول وزوره في غرفة ممثلي الشعب”.
ودعا الحزب من وصفهم “القوى الحية في الوطن”، “وفي مقدمتهم نواب الشعب للتصدي بكل الوسائل لكل ما من شأنه النيل من رموز هذا الوطن وعلى رأسهم شخص فخامة رئيس الجمهورية وفي صدارتهم الجمعية الوطنية الموقرة، قبة كل الشعب”، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان: “إننا واثقون من أن مثل هذا التصرف، أيا كانت نوايا وأغراض مرتكبه، سوف يصطدم بحصن الدين القويم والخلق السوي الذي سيظل أبناء هذا الشعب يتوارثونه جيلا بعد جيل”.
وختم الحزب بيانه بالقول: “سنظل في حزب الإنصاف، كما هو الحال بالنسبة لكل أفراد شعبنا المسلم، فداء لخير البرية عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، صاحب المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك”.