قال الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال، إن: “رئيس الجمهورية ليس مسؤلا أمام البرلمان، وبالتالي يجب أن يبقى في منأى عن النقاش الدائر حول عمل الحكومة”.
جاء ذالك خلال جلسة خصصها البرلمان، للمصادقة على برنامج الحكومة، مساء أمس السبت.
وأضاف ولد بلال، أن “أن النقد والاعتراضات على عمل الحكومة توجه إلى الوزير الأول وأعضاء الحكومة”، وفق تعبيره.
وقال الوزير الأول، معلقا على مداخلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، إن : “ما حدث اليوم يعتبر خطيرا لأن فخامة رئيس الجمهورية يعد رمزا كبيرا، وليس من المقبول المساس به، مبينا ضرورة التمتع بالديموقراطية التي تحصن البلد وتسمح بمزاولة العمل في جو من الانفتاح والاحترام المتبادل”
وكان النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، قد عرض في مداخلته، ورقة الإمتحان المسية للرسول الكريم، واستبدل فيها إسم الرسول صل الله عليه وسلم، بإسم الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأثارت المداخلة ضجة في البرلمان، علق عليها ولد ولد الشيخ محمد فاضل، في تدوينة له على الفيس بوك، قائلا:” إن مداخلته في البرلمان “كانت إسقاطا تخيليا افتراضيا هدفه لفت الانتباه إلى فداحة الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتقاد لموقف الحكومة بسبب عدم حسمها في اعتقال المسيئة والتردد في تحويلها للقضاء”.