أنهى مجلس الأمن الدولي الجمعة مهمة حفظ السلام الأممية في مالي (مينوسما)، استجابة لرغبة السلطات المالية.
جاء ذلك خلال جلسة كان يستعد فيها للبحث في تجديد تفويض البعثة مع احتمال تعديلها.
لكن أعضاء المجلس الـ15، أجمعوا على إنهاء تفويض مينوسما، التي تعد أكثر بعثات الأمم المتحدة تكلفة (1.2 مليار دولار سنويا).
وتتوقف بموجب ذلك، مهام قوات مينوسما في مالي، اعتبارا من 30 يونيو المنصرم.
وستبقى بمقدور مينوسما، حماية المدنيين “في الجوار المباشر” لمواقعهم، حتى نهاية سبتمبر المقبل.
وأنشئت مينومسا عام 2013- للمساعدة على إرساء الاستقرار وحماية المدنيين.
وأقامت مينوسما في أرجاء هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل الإفريقي، نحو 10 قواعد.
وقتل من عناصر هذه البعثة 174، كأكثر البعثات تكبدا للخسائر في مالي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، ألقى خطابا أمام مجلس الأمن الدولي طالب فيه بسحب بعثة الأمم المتحدة في مالي “من دون تأخير”.
واعتبر جوب في خطابه الذي ألقاه منتصف يونيو المنصرم، أن البعثة الأممية، فشلت في مهامها.