قال وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، إن وضع “موريتانيا مختلف عن البلدان الإفريقية”، مشيرا إلى أنها “عملت على حل مشاكلها بجهودها الخاصة خارج المبادرات الافريقية.”
وأوضح الوزير في رده على سؤال حول ما كان ينتظر من “قمة باريس الأخيرة”، ” أن فكرة تنظيم القمة تجد مسوغاتها في كون البلدان الإفريقية محاصرة بالديون وتعاني من التضخم”، عكس موريتانيا.
وقال خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء، إن مداخلة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ” كانت محل إشادة وتثمين من قبل نظرائه المشاركين، مؤكدا على أهمية جلب التمويل الخارجي لهذا الغرض.”
وذكر الوزير، أن تمويل الهيدروجين الأخضر في إفريقيا ” يتطلب تعبئة مئات المليارات.”
ولفت الوزير، إلى أن ” موريتانيا ستواصل جهودها لتعبئة شركائها لتمويل مشاريعها الهيكلية كما هو الحال خلال المؤتمر الذي سيجمع كل المانحين والشركاء في 17 يوليو في نواكشوط والذي ينتظر منه أن يفضي إلى تعبئة 500 مليون دولار ستخصص لتمويل خط كهرباء نواكشوط – النعمة.”