قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر ترك، إن موريتانيا “تعتبر نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتعاون المثمر في مجال حقوق الإنسان.”
جاء ذلك الاثنين، خلال جلسة مباحثات عقدها مع مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ أحمدو ولد سيدي، بجنيف.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد بحث الطرفان خلال اللقاء، أوجه التعاون بين الحكومة وهذه الهيئة الأممية المكلفة بترقية وحماية حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
واستعرض ولد سيدي حصيلة التقدم الكبير الذي أحرزته “موريتانيا خلال السنوات الأخيرة” مؤكدا عزم الحكومة “على المضي قدما لتعزيز هذه المكتسبات.”
وتأتي المباحثات، على هامش أعمال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.