قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب، إن مخيم منى، “هو المخيم نفسه الذي ظل يؤوي الحجاج الموريتانيين منذ أن بلغوا العدد 3500 خلال عدة مواسم سابقة.”
وأوضح الوزير عبر حسابه “بفيسبوك”، أن قطاعه لاحظ ” الاكتظاظ منذ بعض الوقت وخاطبنا شركة الطوافة السعودية المعنية لتوسيع المخيم، وقد أضافوا توسعة صغيرة للمخيم في أقصى يسار الداخل إليه، لا تكفي قطعا.”
وأشار الوزير، إلى أنها “لا تكفي قطعا ولكنها لم تكن موجودة في السابق.”
وقال الوزير، إن “قضية الاكتظاظ بمنى وعرفة أمر أصبح واقعا ويعاني منه جميع الدول في مخيماتها، خصوصا تلك التي يلتزم حجاجها بالوجود بمنى في كل الأوقات.”
وأشار الوزير، إلى “تحدي المتسللين من المقيمين، الذين يحاولون في كل موسم مضايقة الحجاج بكل وسيلة، وهو تحد نحاول دائما مواجهته، إلا أنه لا يزال قائما.”
ودعا الوزير، الحجاج إلى “تفهم الإكراهات القائمة بطبيعة الموقع، وازدياد الوافدين منذ عدة سنوات.”