انطلقت الثلاثاء بنواكشوط، أشغال ورشة لإطلاق مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم في موريتانيا.
وتبلغ تكلفة المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، 6 ملايين يورو.
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولدمحمد الأمين، “إن هذا المشروع، المنفذ بخبرة فرنسية والممول من الاتحاد الأووربي، سيشكل رافعة لمواكبة جهود القطاع الهادفة إلى تحقيق الولوج المثالي وتحسين الجودة.”
وأشار إلى أنه سيعزز جهود الحكومة”الرامية إلى تحسين الجودة من خلال توفير واستخدام الكتب المدرسية والمواد التربوية الأخرى وتحسين تسيير الإدارة التربوية للنظام التعليمي عبر إصلاحات مؤسسية داخل المديريات المركزية واللامركزية.”
من جهته قال سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا غويلم جونز، إن المشروع “سيساهم في دعم السياسة الموريتانية الهادفة إلى إصلاح التعليم وتطويره والتحسين من جودته.”
ولفت إلى أنه “جزء من برنامج أوسع لدعم التنمية البشرية في موريتانيا ويجسد الالتزام العام للاتحاد الأوروبي بالأهتمام بالتعليم.”