قال الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه، أن على النواب أن يتذكرون أنه: ” بعد أشهر معدودة قد تنتهي بهزيمة نظام الفساد والقبيلة والرجعية والإقطاعية في الانتخابات القادمة أمام خياريْنِ إما انتخاب رئيس يقِظٍ يستمع لمعاناة شعبِه ويُضَحِّي براحتِه في سبيل حلحلة عشرات الأزمات، وإما اندثار كيان الدولة الموريتانية الغالية”.
جاء ذالك في رسالة مفتوحة، وجهها ولد محمد خونه للنواب المنتخبين حديثا في الجمعية الوطنية.
وخاطب النواب قائلا:” فقد فتح لكم التاريخ أبوابه لِتشهدوا أو تُراقِبوا مُستوى الفساد المتزايد ووقاحة المفسدين ولِترُدُّوا لهذا الشعب المظلوم مَظلمتَه وتُنصِفُوه”.
وذكر النوب بأن العصر الحال، هو “عصْرِ ثورة المعلومات التي تتكشّف بها يوما بعد يوم مخططات هذا النظام الفاسد”، على حد تعبيره.
وختم رسالته بالقول:”أيها البرلمانيون أنتم ممثلون عن الشعب محامون مدافعون عن حقوقِه وثرواتِه أن يُضَيِّعَها الجهاز التنفيذِي، فلا تنشغلوا بمجاملة رئيس ولا وزير ولا مدير، وإن مجاملة بعضكم قرارات الجهاز التنفيذي التي لا تخدم مصالح الشعب تطمس شرف مَقامكم وموقِعكم وتُلقِي بكم في مزبلة التاريخ”.
