قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، إن الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون كذلك، في رد على سؤال بمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي، بشأن ضغوط غربية على بلاده لوقف اقتناء السلاح من روسيا، وفق ما أورده بيان نشره حساب الرئاسة الجزائرية على الفيسبوك.
وتأتي تصريحات تبون غداة توقيع الجزائر وروسيا إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة (الشاملة) بين البلدين، في إطار زيارة دولة بدأها الثلاثاء (تنتهي الجمعة) إلى موسكو لتعزيز التعاون، وهي الأولى له منذ توليه الحكم نهاية 2019.
وفي سياق موازٍ، شدد تبون على أن بلاده تريد “الانضمام في أقرب وقت إلى مجموعة بريكس لتحرير اقتصادها من بعض الضغوط”.
وقال إن “الجزائر تشهد مرحلة تنموية هامة وأصبحت وجهة استثمار واعد بسبب محفزات الاستثمار”.
ومنتدى “بريكس” منظمة دولية مستقلة يقول أعضاؤها إنهم يشجعون التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي فيما بينهم.
وتشكلت النواة الأولى لما باتت الآن تعرف بدول “بريكس” عام 2001 من طرف البرازيل وروسيا والهند والصين، وكانت تسمّى حينها دول “بريك”، ثم انضمت إليها جنوب إفريقيا التي تحتضن مؤتمرها القادم في أغسطس 2023.