قالت وزيرة الخارجية الفرنسة كاترين كولونا، إن الخطابات المناهضة لفرنسا في إفريقيا، “تعود جزئيا إلى إرث تاريخي، إضافة إلى بإحباطات الشباب، ووجوا بشركات معادية خصوصا من روسيا”.
وأضافت كولونا خلال عرضها لسياسة قطاعها أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء، أنه”ليس هناك ما هو أكثر خطأ، ومنذ فترة طويلة” من التفكير في أن العلاقات بين فرنسا وشركائها الأفارقة تسير من دون عراقيل، في عالم “دائماً أكثر تنافسية”.
وأكدت أن باريس ستبقى شريكا قريبا ومهما في القارة الأفريقية المدعوة إلى شغل موقع مركزي للغاية في موازين عالم الغد.
وقالت: “مع مشاركة القارة المتزايدة في الاقتصاد العالمي، فإن هناك أسواقا لتعزيزها أو الاستثمار فيها من قبل شركاتنا”.
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، قد صرح في وقت سابق بأن البلدان الأفريقية “قررت بمرور الوقت تنويع شراكتها… والمنافسة” بما في ذلك مجال الدفاع.
وقال إن “ذلك يشكل تحديا يتمثل في أن نكون أكثر جاذبية للشركاء السابقين الذين تربطنا بهم علاقات مؤثرة”.