أوضح رئيس تونس قيس سعيّد، البارحة بقصر قرطاج، أثناء لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن، أن تونس ستشق طريقها بدون أي تدخل خارجي، قائلاً إن تونس ليست غرفةً للإيجار.
وقال:”من يعتقد أن بإمكانه أن يشق طريقاً لنا فهو واهم.. نريد أن نشق طريقاً جديدةً بعيدةً عن الألغام والتفجيرات التي وضعها هؤلاء لأن السلم الأهلية في تونس لا تقاس بثمن”.
وأردف:” على الجميع داخل الدولة أن يلتزم بواجب التحفظ ويكفي من الرقص على الحبال داخل الإدارة.. ومن يعمل على مواجهة مسارنا سيتحمل تبعات أفعاله” وأضاف:” لا يمكن أن نقبل بأي تجاوز للقانون ولإرادة الشعب التونسي.. جئنا لنخدم البؤساء والمفقرين! لن يكون للمعربدين مكان في أجهزة الدولة وسنعمل بكل جهد على تحقيق إرادة الشعب”.كما أكد رئيس تونس، قيس سعيد، أثناء لقائه مع ليلى جفال وزيرة العدل، أن تونس تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها، قائلاً إن دور القضاء هام في مواجهة التحديات المتعلقة بملفات الفساد”.
وقال:” لا بد من حماية المبلغين عن الفساد إن كانوا على حق.. تتواتر القرائن على أن المبلغين عن الفساد يدفعون الثمن باهظاً نتيجةً لفضحهم لممارسة عدد من الأشخاص يظنون أنهم فوق القانون”.