ارتفعت حصيلة الفيضانات والانزلاقات الأرضية، التي طالت مناطق في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، إلى حوالي 394 قتيلا على الأقل مع انتشال جثث إضافية، وفق ما أفاد مسؤول محلي الأحد 7 ماي.
وقال توما باكينغا، المسؤول المحلي في منطقة كاليهي الأكثر تضررا من الفيضانات، الأحد لوكالة فرانس برس “حتى الآن، تم العثورعلى أكثر من 390 جثة. 142 في بوشوشو و132 جثة في نياموكوبيو وتم العثور على 120 جثة طافية في بحيرة كيفو”. وأضاف “منذ الخميس، نعثر على جثث كل دقيقة وندفنها”.
وتعرضت مناطق في إقليم جنوب كيفو لفيضانات الخميس، بعد يومين على أمطار شهدتها رواندا المجاورة التي تعهدت حكومتها السبت تخصيص نحو 100 مليون دولار لإصلاح الأضرار
وأعلن الرئيس فيليكس تشيسكيدي يوم حداد وطني صباح غد الاثنين.
ومن المقرر أن يتوجه فريق تم تشكيله من وزراء إلى المنطقة لتنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة الكارثة، حسبما أفاد المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في وقت سابق.
وغرقت قرى في منطقة كاليهي غرب بحيرة كيفو التي تشكل الحدود بين الكونغو الديموقراطية ورواندا، حين ارتفع منسوب البحيرات إلى حد كبير، وفق ما أفاد مسؤول محلي الجمعة. والقرى الأكثر تضررا هي شابوندو وبوشونغو ونياموكوبي.
وقال الطبيب الكونغولي الحائز جائزة نوبل للسلام دينيس موكويغي، وعيادته في بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، إنه أرسل الى المنطقة فريقا من الجراحين وأطباء التخدير والتقنيين “لتوفير مساعدة طبية طارئة للسكان”.
وسبق أن دمرت قرية بوشونغو خصوصا عام 2014 جراء أمطار غزيرة خلفت عشرات المفقودين.