حذّرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الأربعاء في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة من أنّ المعلومات المضلّلة تمثّل بشكلها الواسع تهديداً كبيراً لحرية الصحافة في كلّ أنحاء العالم.
ووفقاً لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإنّ ظروف ممارسة الصحافة سيّئة في 70% من الدول.
وفي نسخته الـ21 حذّر التقرير خصوصاً من آثار المعلومات المضلّلة.
وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين ساهموا في وضع التقرير إلى “تورط لاعبين سياسيين” في “حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية”، وفقا للمنظمة.
وعلى نطاق أوسع، سلّط تقرير المنظمة غير الحكومية “الضوء على الآثار الملحوظة لصناعة التكنولوجيا في النظام البيئي الرقمي”.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن “ميدجورني، وهو برنامج ذكاء اصطناعي ينتج صوراً عالية الدقة، يغذّي وسائل التواصل الاجتماعي بصور مزيفة تصبح مقنعة بشكل متزايد”، مستشهدة بالصور الكاذبة لتوقيف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والتي “انتشرت على نطاق واسع”.
كما يشهد العالم أيضاً انتشار “مواد متلاعب بها على ناطق واسع” أنتجتها شركات متخصّصة لحساب حكومات أو شركات.
وفي فبراير، كشف تحقيق واسع أجرته مجموعة الصحافيين الاستقصائيين “فوربدن ستوريز” نشاطات شركة إسرائيلية تسمى “تيم خورخي” متخصّصة في التضليل الإعلامي.