وصفت صحيفة لوفيغارو، الحرب الدائرة في السودان بحرب العصابات التي زادت في تعقيد وضع الشرق الأوسط ،وأظهرت تراجع هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019 وتطبيع العلاقات مع إسرائيل حفّز آمال الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.
لكن هذا الأمل تلاشى بعد بداية النزاع بين الجنرال عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
المواجهة بين الجنرالين أظهرت أن واشنطن غير قادرة على تأمين حلفائها الحاليين والمحتملين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة بعد توقيع معاهدة أبراهم للسلام.
وازداد هذا القلق بعد عودة العلاقات بين المملكة السعودية وإيران بوساطة الصين ورفض الرياض طلب الرئيس جو بايدن بزيادة إنتاج النفط لمواجهة موسكو، وفق لفيغارو.
من الأدلة الأخرى التي تستعرضها لوفيغارو التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الذي أخذ على عاتقه إعلان هدنة لمدة 72 ساعة في 24 منأبريل الماضي، لكن هذه الهدنة لم يتم احترامها من قبل الأطراف المتنازعة.