أظهر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” اليوم اليوم الثلاثاء، إن نصيب الفرد في جمهورية الكونغو الديمقراطية يبلغ 160 جرامًا فقط من الحليب سنويًا، مقابل 338 كيلوجرامًا في الجبل الأسود.
وبحسب البيانات التي كشف عنها التقرير، فإن استهلاك الفرد في جنوب السودان، يبلغ جرامين من البيض في المتوسط سنويًا مقارنة بنحو 25 كيلوجراما في هونج كونج.
ويبلغ نصيب الفرد من اللحوم في بوروندي 3 كيلوجرامات فقط من اللحوم سنويًا، مقارنة بـ136 كيلوجرامًا لشخص يعيش في هونج كونج.
وأشار التقرير الصادر اليوم، إلى أن اللحوم والبيض والحليب توفر مصادر مهمة للمغذيات التي تشتد الحاجة إليها والتي لا يمكن الحصول عليها بسهولة من الأطعمة النباتية، وبشكل خاص خلال مراحل الحياة الرئيسية مثل الحمل والرضاعة والطفولة والمراهقة وكبار السن.
وحمل “تقرير الفاو” عنوان “مساهمة مصدر الغذاء الحيواني الأرضي في النظم الغذائية الصحية لتحسين التغذية والنتائج الصحية”.
وأوضح أن استهلاك حتى مستويات منخفضة من اللحوم الحمراء المصنعة يمكن أن يزيد من خطر الوفاة ونتائج الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة بكميات معتدلة (تتراوح من 9 إلى 71 جرامًا يوميًا) قد يكون أقل خطورة ولكنه يعتبر آمنًا فيما يتعلق بنتائج الأمراض المزمنة.
وفي الوقت نفسه، فإن الدليل على وجود أي صلة بين استهلاك الحليب والبيض والدواجن لدى البالغين الأصحاء وأمراض مثل أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم غير قاطع (بالنسبة للحليب) أو غير مهم (للبيض والدواجن).
لذلك شجعت الدورة الأولى الأخيرة للجنة الزراعة الفرعية المعنية بالثروة الحيوانية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة الحكومات على تحديث الخطوط التوجيهية الغذائية الوطنية للنظر، حيثما كان ذلك مناسبًا، في كيفية مساهمة اللحوم والبيض والحليب في متطلبات تغذوية محددة خلال دورة حياة الإنسان.
