أفادت منظمات إنسانية أن جنوب شرق مدغشقر، يعاني أزمة غذاء “كارثية” بسبب الأعصير الثلاثة التي ضربت البلاد في غضون عام.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، والمكتب الوطني للتغذية في مدغشقر، إن الكوارث المناخية بينها الأعاصير تسببت في جوع “كارثي” في المناطق النائية التي يتعذر الوصول إليها والتي لا تحظى باهتمام دولي يذكر.
وضرب إعصار باتسيراي مدغشقر في فبراير 2022، تلاه بعد أسبوعين إعصار إمناتي، بينما وصل إعصار فريدي إلى اليابسة في جزيرة المحيط الهندي في الشهر نفسه من العام الجاري.
وأدى التأثير المشترك للأعاصير إلى إصابة 60 ـ 90 بالمئة من المناطق الزراعية في الجنوب الشرقي بأضرار بالغة، إضافة إلى تدمير المحاصيل الغذائية إلى حد كبير، وفق تقرير صادر عن اليونيسف والمكتب الوطني للتغذية في مدغشقر.
ويعاني أكثر من ربع السكان في المنطقة الجنوبية الشرقية من مدغشقر، نحو 870 ألف شخص، من انعدام الغذاء، وهم معرضون لخطر الجوع، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.