أكد جويدو لانفرانكي، الباحث المتخصص في القرن الأفريقي لدى معهد هولندا للعلاقات الدولية، أن الصراع الدائر في السودان الآن، سيكون له تداعيات مهمة على عدة دول إفريقية.
وقال لافرانكي، في تصريحات نقلها موقع “ديكود 39″ الإيطالي:”تطور الوضع في السودان سيكون له تداعيات مهمة جدًا على البلدان المجاورة الأخرى مثل جنوب السودان وإثيوبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا وإريتريا التي تراقب بعناية التطورات في البلاد”.
وأضاف”الأزمة المسلحة في السودان كانت متوقعة لأن تقسيم السلطة معلق في توازن غير مستقر بين التشكيلين العسكريين. هناك خطر اتساع التوترات الإقليمية وتفاقم الوضع”.
وتابع “الخطر يكمن في أن السودان سيصبح نقطة أخرى من تلك البؤر الساخنة لزعزعة الاستقرار حيث الجبهات متساوية وتنشأ اشتباكات على المدى البعيد ما يؤدي إلى تقسيم البلاد”.
