كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، عن تلقي بلادها لـ 12 طلباً للانضمام إلى “بريكس”، باعتبارها الدولة المستضيفة لقمة المجموعة شهر أغسطس المقبل.
وخلال مقابلة تلفزيونية، بثت أمس الإثنين، قالت باندور إنّ مجموعة البريكس تحظى باهتمام عالمي كبير، وهو ما جعلها تستقبل منذ شهر مارس، 12 رسالة من الدول المهتمة بالانضمام إلى المنظمة.
وبحسب وكالة نورمبرغ الأمريكية، فإن المجموعة ستقرر خلال العام الحالي، ما إذا كانت ستقبل أعضاء جُدداً، وما هي المعايير التي سيتعين عليهم تلبيتها.
ومن بين الدول التي تسعى للانضمام إلى المنظمة، إيران والسعودية، اللتان قدمتا طلبات انضمام رسمية، وفقاً لسفير جنوب أفريقيا لدى المنظمة.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في 22 من أكتوبر الماضي، أنّ الجزائر تتطلع إلى الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، في العام 2023، مضيفا “لدينا موافقة روسيا والصين وجنوب أفريقيا، والرئيس الجديد للبرازيل سيوافق على انضمامنا”.
وبدأ العمل على إنشاء مجموعة “بريكس” في العام 2006. وعقدت أول قمة لها في 16 جوان 2009 تحت اسم “بريك”، في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
وفي العام 2017، وخلال عقد قمة “بريكس” في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة “بريكس بلس BRICS plus” التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة “بريكس” كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.
ومجموعة “بريكس” منظمة دولية تضم روسيا، البرازيل، الهند، الصين جنوب إفريقيا، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا