دعا أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس الحكومة إلى الكشف عن الوضع الصحي للرئيس قيس سعيد، مع تواصل الشائعات حول احتمال تعرّضه لأزمة قلبية وتكتم” السلطات حول هذا الأمر”.
وأكد الشابي أن الرئيس سعيد غائب عن الأنظار منذ 22 مارس/آذار الماضي، داعيا الحكومة التونسية إلى مواجهة الشعب والرأي العام والإفصاح عن أسباب تغيبه.
وتابع: “ما زاد في الغموض هو رفض وزير الصحة الإجابة الأحد، عن أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع”.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية لوكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” أن “سعيد 65 عاما، مدخن، وقد نُقل بالفعل إلى المستشفى، الخميس الماضي، 30 مارس/آذار، بسبب نوبة قلبية طفيفة”.
وبحسب مصادر الوكالة، فإنه من المتوقع أن يعود الرئيس التونسي إلى عمله بعد غد الأربعاء.