أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في تقرير أصدره اليوم الجمعة عن الهجرة والتحركات الاحتجاجية وحالات العنف ومحاولات وحالات الانتحار لشهر فيفري 2023، أن العنف الاجرامي كان من اكثر أنواع العنف انتشارا خلال شهر فبراير الماضي، حيث بلغ 64,7 % من مجمل احداث العنف يليه بنسب متساوية العنف المؤسساتي 8,11 % والاقتصادي 8,11% والعنف الاحتجاجي 8,11%.
وبحسب بيانات المنتدى التونسي، فقد مثّلت النساء نسبة 3,35% من أحداث العنف المسجلة، و 6,5% منها كنّ من مرتكبيها، ومثّل الرجال ضحايا العنف 52 بالمائة من الأحداث، وكانت88,2% من الأحداث العنيفة مصدرها الرجال، وكان الشارع أهم الفضاءات الحاضنة للعنف بنسبة 7,64%، ويليه السكن ب6ر17 بالمائة، ثم الفضاء التربوي والسيبرني والإعلامي بنسب متساوية تبلغ 9ر5 بالمائة.
وتصدرت ولاية تونس حوادث العنف بنسبة 3,35%، تليها بنسب متساوية بنزرت وسوسة بنسبة 17,6%، ثم صفاقس وقبلي بنسب متساوية تبلغ5,9%، ولم تشهد بقية الولايات أحداث عنف.
وخلص التقرير إلى أن الشهر الماضي، اتسم بارتفاع النسق العام لحالات العنف المرصود، وانتشار واضح لخطابات العنف والكراهية والعنصرية، خاصة في الفضاء السيبراني، ومواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات العامة.