وقع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، عثمان مامود كان، وسفير فرنسا في موريتانيا ألكسندر كارسيا، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، اليوم الخميس بنواكشوط على اتفاقية تمويل مشروع دعم تنفيذ السور الأخضر الكبير في موريتانيا .
وبحسب الوكالة الموريتانية لأنباء ، فإن الإتفاقية تهدف إلى تحسين صمود المجموعات المحلية والنظم البيئية في مواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
ويبلغ تمويل المشروع ثمانية ملايين (8.000.000) يورو، أي ما يعادل حوالي ثلاث مائة مليون (300.000.000) مليون أوقية جديدة.
وأكد وزير الشؤون الاقتصادية أن” موريتانيا حريصة على نجاح المبادرة التي تلعب دورا مهما في الأمن الغذائي، وتثبيت السكان في مواطنهم”.
وقال إن “توقيع الاتفاقية يأتي في إطار مشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في القمة التي أقيمت في باريس حول السور الأخضر الكبير”.
ولفت إلى أن” القطاع الخاص في موريتانيا أصبح في صميم اهتمامات الاستراتيجيات الوطنية للتنمية “.
من جانبه أفاد المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية بأن “مشروع السور الأخضر الكبير يكتسي أهمية بالغة من حيث تنوع الجوانب على مستوى القارة الإفريقية خصوصا المناطق التي تعاني بشكل أكبر من التغير المناخي”وفق ذات المصدر.