وقع وزراء المياه بدول الساحل وشركاء المجموعة في التنمية، على إعلان “دول الساحل الخمس.”
جاء ذلك الخميس، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المياه والتنمية المستدامة، بنيويورك الأمريكية.
وقال الإعلان، إن “ما يقارب 37 مليون شخص لا يتوفرون على الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي”.
وأشار الإعلان إلى ” أن الحصول على المياه والصرف الصحي له تأثير كبير على صحة السكان ، وكرامتهم ، والمساواة بين الجنسين، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والبيئية، والسلام والاستقرار.”
وجدد وزراء المياه بالمجموعة، على التأكيد على الالتزام وبذل المزيد من الجهود من أجل ” تسريع وتيرة الاستثمارات لصالح قطاع المياه والصرف الصحي، من خلال إعطاء أولوية سياسية عالية لهذا القطاع، بناءً على التخطيط المناسب للبنية التحتية وتحسين كفاءة تنفيذ المشاريع.”
وشملت التزامات، ” تحسين إدارة القطاع من خلال تعزيز قدرات الهيئات التنظيمية وتطوير إدارة قائمة على الأداء للمشغلين في المناطق الحضرية والريفية”، و”تسريع الجهود نحو تحقيق الاستدامة المالية للقطاع من خلال تنفيذ استراتيجيات تمويل وطنية تعتمد بشكل خاص على هياكل التعريفات الشاملة ومعلومات المستخدم”.
وتضمنت توصيات ورش العمل الإقليمية الأخيرة لتحليل القطاع، “تنظيم حوار قطاعي دوري بين الحكومات وشركاء التنمية. تتفق الدول وشركاؤها في التنمية على عقد اجتماع سنوي يهدف إلى الإعلان عن الجهود المبذولة للقطاع و تحديث مسارات الدعم لقطاع المياه والصرف الصحي.”
كما تضمنت “وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ الالتزامات المذكورة أعلاه للدول الخمسة وشركاء التنمية لإقامة الحوار القطاعي المذكور أعلاه. وستعرض خطة العمل الأنشطة الأساسية والاستراتيجية ، والمواعيد النهائية لتنفيذها، والموارد المطلوب حشدها”.